فيتامين (د) هو فيتامين ضروري مطلوب من قبل الجسم لامتصاص الكالسيوم المناسب ، ولنمو العظام ، والسيطرة على نمو الخلايا والأداء العصبي العضلي ، وللسير المناعي السليم ، والتخفيف من حدة الالتهاب .
وعندما يكون هناك نقص في فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى الكساح ، وهو مرض في العظام التي تفشل ان تقف على الارجل بوضع صحيح . علاوة على ذلك ، يمكن لمستويات غير كافية من فيتامين (د) يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي ، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان ، وضعف نمو الشعر ، ولين العظام ، وهي حالة من ضعف العضلات والعظام . على العكس ، يمكن أن زيادة فيتامين د يسبب الجسم على امتصاص الكثير من الكالسيوم ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية وحصى الكلى .
الكمية المناسبة من فيتامين D هي 600 وحدة دولية (وحدة دولية) ويعتقد أن السمية لفيتامين (د) لتكون من 10،000 الى 40،000 وحدة دولية / يوم .
فيتامين (د) هو العنصر القابلة للذوبان ، مما يعني أنك بحاجة إلى أكل الدهون لاستيعاب ذلك . وبطبيعة الحال وجدت أساسا في زيوت الأسماك ، والأسماك الدهنية ، وإلى حد أقل في الكبد ولحم البقر والجبن ، صفار البيض ، وبعض الفطر .
فيتامين (د) يرصد أيضا بشكل طبيعي من قبل الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس ، وبالتالي ، يسمى فيتامين الشمس .
بالإضافة إلى ذلك ، يتم إضافة فيتامين (د) على نطاق واسع لكثير من الأطعمة مثل الحليب وعصير البرتقال ، ويمكن أيضا ببساطة أن تستهلك باعتبارها تكملة . وفيما يلي قائمة من الأطعمة عالية فيتامين (د) .
زيت كبد سمك القد
كان زيت كبد سمك القد تكملة شعبية لسنوات عديدة ، وبطبيعة الحال يحتوي على مستويات عالية جدا من فيتامين (أ) وفيتامين (د) الذي يوفر زيت كبد 10001IU )1667٪ DV) لكل 100 غرام .
السمك
هناك العديد من أنواع مختلفة من الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (د) عادة يحتوي السمك الغير مطهي على فيتامين (د) أكثر من المطبوخة ، وسيتضمن تخفيض المادة الدهنية أكثر من تخفيضات العجاف .
علاوة على ذلك ، سوف تجد الأسماك المعلبة بها زيت وعادة ما يؤكل السمك الغير مطهي في شكل السوشي .
وتوفر الرنجة فيتامين (د) أكثر بحوالي 1628IU )271٪ DV) لكل 100 غرام حصة ، ، السلمون المعلب (127٪ DV) ، والماكريل الخام (60٪ DV) ، وجبات السردين (45٪ DV) ، الماكريل المعلب (42٪ DV) ، وزيت سمك التونة المعبأة (39٪ DV) .
المحار
المحار هي مصدر كبير لل فيتامين B12 بالإضافة إلى فيتامينD ، ، الزنك ، الحديد ، المنجنيز ، السيلينيوم ، و النحاس .
كما يحتوي المحار على نسب مرتفعة من الكوليسترول ويجب أن تؤكل في الاعتدال من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية .
الكافيار (الأسود والأحمر)
الكافيار هو عنصر مشترك في السوشي وأكثر وبأسعار معقولة ، يوفر الكافيار 232IU )58٪ DV) من فيتامين D لكل 100 غرام حصة ، أو 37.1IU )9٪ DV) لكل ملعقة صغيرة .
لصويا (التوفو وحليب الصويا)
منتجات الصويا المحصنة بها كل من فيتامين (د) و الكالسيوم . ويمكن للتوفو المدعم بتوفير ما يصل إلى 157IU )39٪ DV) من فيتامين D لكل 100 غرام حصة ، أو 44IU)11٪ DV) للأونصة .
حليب الصويا يمكن أن توفر ما يصل إلى 49IU )12٪ DV) من فيتامين D لكل 100 غرام حصة ، 119IU )30٪ DV) لكل كوب .
كميات فيتامين (د) تختلف على نطاق واسع بين المنتجات ، لذلك يجب التأكد من مراجعة الحقائق التغذية لمحتوى فيتامين (د) .
العصائر ومنتجات الالبان
منتجات الألبان هي بالفعل عالية في الكالسيوم ، لذلك فمن المنطقي تناول حليب فيتامين د يمكن أن توفر ما يصل إلى 52.0IU (13٪ DV) من فيتامين D لكل 100 غرام حصة ، 127IU (32٪ DV) لكل كوب . يمكن توفير ما يصل إلى الجبن 6.6IU (2٪ DV) في بوصة مكعبة ، ويتيح الزبدة 7.8IU (2٪ DV) في ملعقة واحدة . فحص العلامات التغذية لكميات الدقيق .
البيض
البيض هو المصدر الجيد من فيتامين B12 ، بالإضافة إلى فيتامين D ، و البروتين . البيض يوفر 37.0IU) 9٪ DV) من فيتامين D لكل 100 غرام حصة ، أو 17.0IU) ٪ DV) في البيض المقلي كبيرة .
الفطر
الفطر غني بفوائده الغذائية العالية مثل فيتامين D ، و فيتامين B5 (حمض البانتوثينيك) و النحاس .
الفطر المطبوخ يوفر 27.0IU) 7٪ DV) لكل 100 غرام حصة ، أو 7.6IU ) 2٪ DV) للأونصة .
دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات بوجود اطعمة تحتوي على فيتامين (د) وغالبا ما تكون في كميات صغيرة جدا . الأطعمة التي توفر فيتامين (د) ما يلي:
• الأسماك الدهنية ، مثل سمك التونة والماكريل والسلمون
• الأطعمة المحصنة مع فيتامين (د) ، مثل بعض منتجات الألبان وعصير البرتقال وحليب الصويا ، والحبوب
• لحوم البقر والكبد
• الجبن
• صفار البيض
تشير الدراسات إلى أن عادة فقط حوالي 20٪ من فيتامين (د) نحصل عليه من خلال النظام الغذائي الخاص بك بالأطعمة التي نتناولها لنحصل على ما يكفي من فيتامين D .
فيتامين د (D ) غير مشابه للفيتامينات الأخرى حيث انه يمكن ان ينتج داخل الجسم وهو أحد الفيتامينات الذوابة في الدهن، والجسم يتطلب مساعدة من الطاقة الخارجية، لذلك فإن الشمس مهمة لتكونه حيث إن الأشعة الفوق بنفسجية مهمة للبروفيتامين (UV)، ولذلك فان البروفيتامين أو الفيتامين الأولي من فيتامين د (D) والذي يتسرب في الجلد لا يمكن ان يتحول الى فيتامين د (D) نشط.
ان بداية تكوين فيتامين د3 (3D) تصنع من الكوليسترول بواسطة الكبد ومن مكان التصنيع فيتامين (3D) يمر الى الدورة الدموية ومنه الى الجلد حيث يبقى حتى يحصل له تنشيط بواسطة الأشعة فوق البنفسجية (UV) يحتاج الجسم من 2 دقيقة الى 10 دقائق يحتاجها الانسان يومياً من أشعة الشمس حتى يحصل على كوليسالسيفيرول Cholecalciferol وهو الاسم الكيميائي لفيتامين (3D) لذلك اذاتعرض الشخص إلى الشمس فإنه لا يحتاج فيتامين (D) من الأغذية أو الطعام.
فيتامين (D) يقوي العظام
ان جسم الانسان يحتاج معدنين minerals وهما الكالسيوم والفوسفات ليكون جسم الإنسان أوهيكلة العظمي قوياً وخاصة عندما يكون الكالسيوم والفوسفات بكميات كافية لذلك فإن العظام تكون قوية بوجود فيتامين د (D) بكمية كافية لان هذا الفيتامين يحفز امتصاص الكالسيوم والفوسفات والعكس صحيح أن فيتامين د (D) يؤدي إلى انطلاق الكالسيوم والفوسفات من العظام ومن الكلى وهذا يؤكد أن لا يوجد كالسيوم يطرد خارج الجسم إلا عند الحاجة لذلك فإن وجود فيتامين د (D) مهم لتنظيم موازنة الكالسيوم والفسفور وهذا مهم للعظام. فيتامين د (D) له تأثير على عمليات انقسام الخلايا ولذلك فهو له دور مهم في حدوث السرطان أو منعة وفي دراسة علمية حول جراحة سرطان الثدي أو الأشعة والتي اتبعت بإعطاء فيتامين د (D) فإن 70% من هؤلاء النساء أصبحن سليمات وتعافين فترة أطول بينما 60% ممن لم يأخذن فيتامين د (D) فإنهن يبقين يعانين من السرطان.
الصدفية يمكن أن تتعافى أو تتحسن باستخدام كريم فيتامين د (D) خارجياً أو أخذ فيتامين د (D) حبوباً أو ابراً ويجب أن نؤكد أن اخذ الفيتامين د (D) لا يؤدي إلى الشفاء الكامل من الصدفية
نقص فيتامين د (D)
ممكن حدوث ليونة في العظام عند نقص فيتامين د (D) وقد يحدث عند نقص التغذية عند الأطفال وقد يؤدي إلى ميلان في العمود الفقري وقد يؤدي إلى كسور في العظام أو تأثر في عظم الفك، وفي كبار السن لين العظام يؤدي إلى osteomalacia أو ليونة العظام.
مصادر فيتامين د (D)
أهم من يتأثر بنقص فيتامين د (D) هم الأطفال والذي يبقون داخل المنازل بعيداً عن الشمس والحدائق في النهار قبل انتاج وصناعة فيتامين د (D) فإن زيت كبد الحوت هو المصدر الأساسي لهذا الفيتامين لذلك استمر فترة طويلة يستخدم كمصدر لفيتامين د (D) وال Kippers، اسماك المياه المالحة غنية بفيتامين د (D) مثل السلمون وسمك الماكريل والساردين والتونة والفطريات وصفار البيض والزبده، والحليب.
إن حليب الأم وكذلك حليب البقر لا يحتوي على كمية كافية من فيتامين د (D) لذلك يجب أن نتأكد من حصول الأطفال الرضع على فيتامين د (D) لأنه ضروري لنموهم وتعريضهم للشمس صباحاً. كذلك المعتمدين على أغذيتهم من النباتات والخضروات أي النباتيين فإنهم لا يتناولون الكمية الكافية من فيتامين د (D) وهذا له تأثير وخاصة على النساء مما يؤدي إلى تعجيل سن اليأس وهشاشة العظام. النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل يحصل عندهن نقص فيتامين د (D) وكذلك يحدث النقص عند التوتر، مشاكل الجهاز الهضمي، وعدم امتصاص فيتامين د (D) وعند المصابين بالسمنة، والمدخنون يصابون بنقص في فيتامين د (D) لذلك يجب إعطاؤهم هذا الفيتامين. كبار السن عادة يعانون من نقص فيتامين د (D) لأنهم لا يخرجون إلى أشعة الشمس. يجب أن لا نتعرض كثيراً لأشعة الشمس لأن قوة الأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى منع أشعة الشمس الحارقة للجلد، وكذلك تمنع تكوين فيتامين د (D) في الجلد مراهم الوقاية من اشعة الشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د (D). أن التراكيز العالية من فيتامين د (D) هي خطيرة وضارة وعادة التراكيز العالية من فيتامين د (D) لا تحدث من التعرض للشمس ولا تحدث بسبب تناول كميات عالية من الأغذية ولكن تحدث بسبب الجرعات العالية من فيتامين د (D) عن طريق الحبوب أو الإبر، إن الجرعات العالية مثلا 10 مرات الجرعة العادية (المقترحة) أذا أخذت لمدة طويلة فإنها تؤدي إلى التسمم بفيتامين د (D) والأعراض تكون فقدان الشهية، الاطفال يعانون من النحافة غثيان، تقيء، آلام الرأس والاكتئاب وهي أعراض أولية والجرعات العالية من فيتامين د (D) تؤدي على خروج الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى هشاشة في العظام وليونة وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكلس calcifications في الكلى، أو تكون حصى الكلى ويحدث نادراً عند نقص فيتامين د (D) الصمم والعمى وزيادة العطش وزيادة إخراج البول والاسهال وعدم الاستقرار وعدم زيادة الوزن عند الأطفال وزيادة اخراج العرق من الرأس وعدم المقدرة على الوقوف، طقطقة الركبة أو الكوع وعند كبار السن آلام العظام ضعف العضلات تقلص العضلات، سهولة كسر العظام. وقد يحدث الوفاة، واستخدام أو استعمال فيتامين د (D) يجب أن يكون تحت إشراف طبي على شكل الآتي:
النسبة المئوية الكمية ب gµ الغذاء الكمية
69% 4.45 السمك الأبيض 50 gm
65% 3.26 السلمون (سمك) 20 gm
24% 1.19 كبده الدجاج 150 gm
54% 2.7 المشروم 150 gm
40% 2.0 صفار البيض 100 gm
استعمالات فيتامين د (D) في الطب
الجرعة للحماية من لين العظام في الصغار والأطفال هي من gµ 25.0 إلى gµ 12.5 فيتامين د (D) في اليوم وفيتايم د (D) يستعمل للحماية من osteomalacia وهي لين العظام ولعلاج osteoporosis وهي عبارة عن نقص المعادن في العظام، وفي حالات التهاب المفاصل، وفي حالات حمل النساء.
وكما ذكرنا أن فيتامين د (D ) مهم في عمليات تنظيم معدل تركيز الكالسيوم في الدم والذي يصاحب بزيادة في امتصاص الكالسيوم من الأغذية وتقليل فقدان الكالسيوم عن طريق البول. وهذا يحتفظ الكاليسوم في الجسم ويخزن في العظام وهو ضروري لسلامة العظام والأسنان، وحسب دراسة بحثية قامت بها جامعة وسكونسن في أمريكا أن فيتامين د (D) يحمي الإنسان من الاسكروسس المتعدد Multiple sclerosis وفيتامين د (D) له دور في مناعة الجسم وتكوين خلايا الدم وهو يساعد الخلايا على الانقسام وهذه العملية تقلل مضار السرطان وفيتامين د (D) مهم لحفظ معدل الأنسولين في الدم ويساعد الجسم على عمليات السكريات في الجسم. الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى يمكن أن يكون لديهم فيتامين د (D) ولكن لا يستطيعون أن ينشطوه حسب الدراسة العالمية (1) من (6) أشخاص يعانون من نقص فيتامين د (D) ونقص فيتامين د (D) عادة منتشر في كبار السن و فيتامين د (D) له دور هام في الوقاية من تصلب الشرايين والأمراض القلبية.
وفيتامين د (D) يستعمل في الأمراض الآتية:
أمراض سليك Celiac وأمراض كروهن Crohn’s وكروهن عادة يصاحب في مرض Osteomalacia ويستخدم فيتامين د (D) في لين العظام أو مرض الكساح ويستخدم فيتامين د (D) في مرض Osteoporosis ويستخدم فيتامين د (D) في حالات الأدمان على الكحوليات وفي حالات أمراض السكر وحالات الصداع النصفي وفي حالات Osteomalacia، والجرعة للأنسان البالغ من فيتامين د (D) هي 4001U في اليوم لمدة ثلاثة أشهر.
التأثيرات الضارة
الأشخاص الذين عندهم ساركودوسس والذين عندهم زيادة في معدلات الكالسيوم والأشخاص الذي عندهم زيادة إفرازات الغدة الجار درقية (HPT) يجب عليهم عدم أخذ فيتامين د (D) إلا بعد استشارة الأطباء. فيتامين د (D) يزيد امتصاص الكالسيوم والفوسفات وكذلك الألمونيوم، ويمكن اجراء تحليل لفيتامين د (D) في المختبرات لمعرفة تركيزه في الدم حيث يجري التحليل بالأجهزة العلمية الحديثة والتي تكون غاية في الدقة وتسمى LC/MS/MS حيث نقوم بتحليل التراكيز المتحللة ****bolite من فيتامين د (D).
ومن هذه الدراسة نجد أن حوالي 80 % من السعوديين عندهم شبه نقص في فيتامين د (D) ويلزمهم اخذ اقراص فيتامين د (D) لمدة ثلاثة أشهر، وجد أن 10 % عندهم الفيتامين بشكل طبيعي أما 40 % فإن عندهم نقصا شديدا في فيتامين د (D) وهذا يتطلب أخذ ابر من فيتامين د (D)، والتعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية صباحاً وبعد العصر، وكذلك تناول الأغذية الغنية بفيتامين د (D) والتي ذكرت سابقاً.