التاريخ يحب ويكره.. التاريخ يشعر ويتأثر، التاريخ
ينسى ويتذكر، نعم فالتاريخ يتحدث عن بشر ويصنعه بشر، لذا به خصائص البشر،
وفي تاريخ النادي الأهلي نجوم نساهم التاريخ، أو تناساهم، وهناك نجوم لن
ينساهم.. ولكن هناك نوع آخر من النجوم نتحدث عنه ها هنا.. هم نجوم ملعونون
أبد الدهر في النادي الأحمر..
1- حسام حسن
الملعون الأكبر في نادي الأهلي، محروم من الجنة
الحمراء، طريد مجلس إدارة النادي وعدوه، حسام حسن الذي صنع تاريخ النادي
الأهلي، الذي نسيته الجماهير ونسيت إنجازاته لأن الإدارة نسيته، أصبح عدوا
للأهلي، وهو ابن النادي وصانع فرحته لسنوات طوال، ولأن التاريخ بشر ويكتبه
بشر، من أصدقاء الإدارة، أو ممن لم يعرف أو تم تغييبه، فتاريخ الأهلي
سيعتبر حسام حسن أبد الدهر ملعون طالما ظلت "شلة" حسن حمدي هي الحاكمة في
النادي.
2- إبراهيم حسن
أفضل ظهير أيمن في تاريخ الكرة المصرية، أو هم
ضمن الخمسة الأفضل، إن لم يكن أفضلهم، وشارك مع أخيه في صناعة تاريخ
للأهلي، والأهداف التي حملت "ختم" حسن ما أكثرها، وكم أهدت للأهلي بطولات،
ولكن رحيل إبراهيم، ومعه حسام عن الأهلي ولعبهما للزمالك، ومعادتهما لمجلس
إدارة النادي برئاسة حسن حمدي أو أي أحد قد يخرج من عباءته، ستجعل النجم
الكبير أبد الدهر محسوب بسنتين لعبهما للزمالك لا 20 عاما قضاها في الأهلي،
وسيظل التوأمين طريدين جنة حسن حمدي في الأهلي، لو كانت جنة، ومرحومين من
النار لو كانت نار!
3- عصام الحضري
الحارس الأعظم والأكبر في تاريخ كرة القدم
المصرية، والعربية، وأفضل حارس مرمى على مر تاريخ الأهلي وعبر العصور، أصبح
الآن عدوا، النجم الذي كان السد والحصن المنيع ونقطة انطلاق الإنجازات على
مر سنين، أصبح طريدا من الأهلي للأبد، أخطأ هو في التقدير، وابتعد عن
الصواب، فرحل عن الفريق، ولأن التاريخ يكتبه بشر فالبشر ينسى عندما يريد أن
ينسى، ويتذكر ويظل متذكرا طالما أراد أن يتذكر، والأهلي لا يريد أن ينسى
خطأ الحضري، مهما اعتذر، ومهما كان تاريخه مع النادي عبر سنوات!\
4- إبراهيم سعيد
كان نجما لا يضاهيه، أحد، متفرد في مهاراته في
قدراته الجسدية، كذلك كان متفرد في قدراته العقلية، فهو لم يستطع أن يواجه
النجومية، فلسعته وكوته بناره لينتقل للزمالك ثم الإسماعيلي ، ثم رحلة بين
الأندية، ولكن جرح الأهلي لم يندمل، حتى عندما حاول اللاعب الاعتذار،
للعودة وإصلاح الخطأ لم يرحمه الأهلي ولا إدارته ولا جماهيره، حتى أعلن
اللاعب أن علاقته انتهت بالأهلي وجماهيره منذ زمن، ليصبح إبراهيم سعيد
طريدا آخرا، قد يظل أبد الدهر محروم من حنان الأم، لو اعتبرنا أن الأهلي هو
أمه كرويا كأول من اكتشفه وعلمه!
5- شريف أشرف
لن تنسى إدارة الأهلي أبدا، ولا الإدارة القادمة
التي ستخرج من عبائتها، ما فعله شريف أشرف مع النادي، ومع عدلي القيعي،
عندما أظهره للرأي العام كمزور، بعدما ادعى الأهلي أن اللاعب وقع على عقود
النادي وبمقابل زهيد، بينما اللاعب لم يكن قد وقع بل على العكس، فناشئ
الأهلي السابق وقع فعليا للزمالك وقتها، وانتقل فعليا للفريق الأبيض، ورغم
أنه لم يوفق، إلا أن اللاعب ترك جرحا لن يندمل في الأهلي، وأصبح واحدا من
مطاريد النادي، ورغم أنه لم يترك بصمة في كرة القدم، إلا أنه وضع بصمة على
الأهلي في موضوع التزوير.. بصمة لن تنسى!
الرئيسية الأحداث 
الثلاثاء مارس 19, 2013 6:45 pm