الاستاذ رجب ابو الدهب
دعوة للإنضمام لأسرتنا
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً ..
و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..
لذا نرجوا منك التسجيل
الاستاذ رجب ابو الدهب
دعوة للإنضمام لأسرتنا
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً ..
و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..
لذا نرجوا منك التسجيل
الاستاذ رجب ابو الدهب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاستاذ رجب ابو الدهب


 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  

 

 من القصص القرآني.. قصة حزقيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب ابو الدهب
المدير العام
المدير العام
رجب ابو الدهب


ذكر
الجدي
الثور
عدد المساهمات : 1308
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 28/12/1961
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
العمر : 62
الموقع : https://ragab2010.yoo7.com

من القصص القرآني.. قصة حزقيل Empty
مُساهمةموضوع: من القصص القرآني.. قصة حزقيل   من القصص القرآني.. قصة حزقيل Icon_minitime1الخميس مارس 08, 2012 8:31 pm

من القصص القرآني.. قصة حزقيل

من القصص القرآني.. قصة حزقيل 253468018



موقع القصة في القرآن الكريم:
قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو
فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ}...
سورة البقرة الآية 243.

القصة:
قال محمد بن إسحاق عن وهب بن منبه
إن كالب بن يوفنا لما قبضه الله إليه بعد يوشع، خلف في بني إسرائيل حزقيل
بن بوذى وهو ابن العجوز وهو الذي دعا للقوم الذين ذكرهم الله في كتابه فيما
بلغنا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ
أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ}.

قال ابن إسحاق فروا من الوباء فنزلوا
بصعيد من الأرض، فقال لهم الله: موتوا. فماتوا جميعا فحظروا عليهم حظيرة
دون السباع فمضت عليهم دهور طويلة، فمر بهم حزقيل عليه السلام.

فوقف
عليهم متفكرا فقيل له: أتحب أن يبعثهم الله وأنت تنظر؟ فقال: نعم. فأمر أن
يدعو تلك العظام أن تكتسي لحما وأن يتصل العصب بعضه ببعض. فناداهم عن أمر
الله له بذلك فقام القوم أجمعون وكبروا تكبيرة رجل واحد.

وقال
أسباط عن السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود
وعن أناس من الصحابة في قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ
دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ
مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ}.

قالوا: كانت قرية يقال لها:
(داوردان)، قبل (واسط) وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها
فهلك من بقي في القرية وسلم الآخرون فلم يمت منهم كثير فلما ارتفع الطاعون
رجعوا سالمين، فقال الذين بقوا: أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا لو صنعنا كما
صنعوا بقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم.

فوقع في قابل
فهربوا وهم بضعة وثلاثون ألفا حتى نزلوا ذلك المكان وهو واد أفيح، فناداهم
ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه: أن موتوا. فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت
أجسادهم مر بهم نبى يقال له: حزقيل. فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم
ويلوى شدقيه وأصابعه،

فأوحى الله إليه: تريد أن أريك كيف أحييهم؟
قال: نعم. وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم فقيل له: ناد.
فنادى: يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تجتمعي. فجعلت العظام يطير بعضها
إلى بعض حتى كانت أجسادا من عظام ثم أوحى الله إليه؛ أن ناد: يا أيتها
العظام إن الله يأمرك أن تكتسى لحما. فاكتست لحما ودما وثيابها التي ماتت
فيها. ثم قيل له: ناد. فنادى: أيتها الأجساد إن الله يأمرك أن تقومى.
فقاموا.

قال أسباط: فزعم منصور عن مجاهد أنهم قالوا حين أحيوا:
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت. فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون أنهم
كانوا موتى سحنة الموت على وجوههم لا يلبسون ثوبا إلا عاد كفنا دسما حتى
ماتوا لآجالهم التى كتبت لهم.

وعن ابن عباس؛ أنهم كانوا أربعة
آلاف. وعنه: ثمانية آلاف. وعن أبي صالح: تسعه آلاف. وعن ابن عباس أيضا:
كانوا أربعين ألفا. وعن سعيد بن عبد العزيز: كانوا من أهل (أذرعات). وقال
ابن جريج عن عطاء: هذا مثل. يعنى أنه سيق مثلا مبينا أنه لن يغني حذر من
قدر. وقول الجمهور أقوى؛ أن هذا وقع.

وقد روى الإمام أحمد وصاحبا
(الصحيح) من طريق الزهري عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن
عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن
الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن
الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء وقع بالشام، فذكر الحديث. يعني في
مشاورته المهاجرين والأنصار فاختلفوا عليه فجاءه عبد الرحمن بن عوف وكان
متغيبا ببعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علما؛ سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم
به بأرض؛ فلا تقدموا عليه فحمد الله عمر ثم انصرف.

وقال الإمام
أحمد: حدثنا حجاج ويزيد المعني قالا: حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر وهو في الشام
عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم فإذا سمعتم
به في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال:
فرجع عمر من الشام. وأخرجاه من حديث مالك عن الزهري بنحوه.

قال
محمد بن إسحاق: ولم يذكر لنا مدة لبث حزقيل في بني إسرائيل، ثم إن الله
قبضه إليه، فلما قبض نسي بنو إسرائيل عهد الله إليهم، وعظمت فيهم الأحداث
وعبدوا الأوثان، وكان في جملة ما يعبدونه من الأصنام صنم يقال له: بعل.
فبعث الله إليهم إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران.

قلت:
وقد قدمنا قصة إلياس تبعا لقصة الخضر؛ لأنهما يقرنان في الذكر غالبا،
ولأجل أنها بعد قصة موسى في سورة "الصافات" فتعجلنا قصته لذلك. والله أعلم.
قال محمد بن إسحاق فيما ذكر له عن وهب بن منبه قال: ثم تنبأ فيهم بعد
إلياس وصيه اليسع بن أخطوب، عليه السلام.



ا من القصص القرآني.. قصة حزقيل 351549032
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ragab2010.yoo7.com
سعد ابو الدهب

سعد ابو الدهب


ذكر
الثور
النمر
عدد المساهمات : 142
السٌّمعَة : 11
تاريخ الميلاد : 04/05/1998
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
العمر : 25

من القصص القرآني.. قصة حزقيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القصص القرآني.. قصة حزقيل   من القصص القرآني.. قصة حزقيل Icon_minitime1السبت مارس 10, 2012 2:56 pm

شكرا لك على مجهوداتك الرائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من القصص القرآني.. قصة حزقيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاستاذ رجب ابو الدهب :: منتدى القران الكريم والتفسير-
انتقل الى: