Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أبو تريكة في السعودية
- سليمان يطرد أبو تريكة من الأهلي
- جوزيه يحذر أبو تريكة من "نور" الاتحاد
- خطة الأهلي للإطاحة بأبو تريكة
- أبو تريكة بطل مسلسل "النجم والخليج"
- أبو تريكة "الغلبان" يحصل على أقل مكافأة
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
ازدادت الأقاويل في الآونة الأخيرة عن رغبة الأهلي في تجديد دمائه والهبوط بمعدل أعمار اللاعبين، وربطت بين ذلك وبين التخلص من نجم الفريق الأول محمد أبو تريكة.
وجاءت شائعة عرض اتحاد جدة لضم اللاعب التي كذبها النادي السعودي، تزيد من التكهنات حول رغبة الأهلي في إيجاد مخرج لنجم وسطه الذي عانى في الموسمين الأخيرين من الإصابات المتتالية والانخفاض الشديد في مستواه.
كل ذلك دفع أبو تريكة للرد بقوة مؤكدا أنه لن يجبره أحد على الاعتزال قبل الأوان، رغم المرارة التي يشعر بها في الآونة الأخيرة وخوفه من أن يصيبه مصير كل من سبق واستغنى عنهم النادي دون رحمة.
يوروسبورت عربية يرصد 10 لاعبين أجبروا على الاعتزال سواء بسبب الضغوط الجماهيرية أو تراجع المستوى أو الإصابات الخطيرة.
1- محمود الخطيب يعتبر الخطيب، لاعب القرن في الكرة المصرية نظرا لقدراته ومهاراته الفريدة، أبرز ضحايا الإصابات الخطيرة التي أجبرت نجوما كبار على الاعتزال.
وتعرض بيبو لأخطار إصابة في مسيرته خلال مباراة اعتزال مصطفى عبده، ليقرر الاعتزال عام 1987 وسط دموع عشاقه ومعجبيه.
2- طاهر أبو زيد لم يكن يتخيل نجم الأهلي في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات وبطل نهائي كأس مصر 1992 أن يتم الاستغناء عنه من ناديه المحبوب بالصورة التي جرت بها.
فعقب أيام قليلة، فوجئ أبوزيد بالصحف تنشر خبر الاستغناء عنه من قائمة الفريق في سن 31 عاما، حيث تلقى عروضا من الزمالك والإسماعيلي، لكنه فضل أن يعتزل وينهي مسيرته بقميص الأهلي.
3- ربيع ياسين مثله مثل أبو زيد، أمضى الظهير الأيسر المبدع حياته الكروية مع الأهلي منذ انضم إلى صفوفه من مركز شباب الفشن، حيث لعب ضمن صفوفه 12 عاما حتى 1992.
لكن ذلك لم يشفع له عندما خرجت قائمة المبعدين فيما وصف بـ"المذبحة الكبرى" في صفوف النادي القاهري، حيث فضل الاعتزال عن اللعب في أي ناد آخر بخلاف الأهلي.
4- تامر عبد الحميد أحد أبرز لاعبي الوسط المدافع التي عرفتهم الكرة المصرية والزمالك خلال الألفية الثالثة، وذلك منذ انتقاله إلى صفوف النادي الأبيض قادما من المنصورة.
وعرف الزمالك مع عبد الحميد أزهى عصوره على منصات التتويج، حيث حصد معه العديد من الألقاب والبطولات، أبرزها دوري أبطال أفريقيا عام 2002 على حساب الرجاء المغربي بهدف للاعب الوسط، الذي انهالت عليه الإصابات حتى أنهت مسيرته قبل الأوان.
5- عبد العزيز عبد الشافي كان زيزو أحد المواهب الصاعدة في الكرة المصرية وسط جيل من عمالقة السبعينيات، منذ أن دخل الأهلي عام 1967 وعمره 16 سنة وحتى صعد للفريق الأول.
مشوار زيزو مع الكرة استمر حتى عام 1978، حيث اعتزل وعمره 27 عاما فقط بسبب كثرة الإصابات التي حرمته من اللعب دوليا مبكرا، حيث لعب نحو 11 عاما فقط لم يغادر خلالها جدران القلعة الحمراء.
6- معتمد جمال ربما لا يذكر أبناء الجيل الحالي معتمد جمال لاعب المنتخب الأولمبي والزمالك السابق، وذلك بالنظر إلى مسيرته القصيرة في الملاعب والتي أجبر على إنهائها مبكرا بفعل الإصابة الخطيرة وهو في سن 25 عاما.
لكن وبالرغم من ذلك، فإن جمال وضعته بصمته الدولية بفوزه مع المنتخب الأولمبي المصري بذهبية دورة الألعاب الأفريقية عام 1995 في زيمبابوي.
7- مختار مختار أحد أبرز المواهب التي أجبرت على الاعتزال مبكرا، وبالرغم من مسيرته القصيرة في الملاعب، فقد حقق مختار علي مختار لقب الدوري ست مرات وكأس مصر ثلاث مرات، وبطولة أبطال الكؤوس الأفريقية مرة واحدة.
تعرض مختار لإصابة خطيرة خلال مباراة المقاولون العرب في الدوري، حيث أصيب بضمور الساق اليمنى، فشلت خلالها كل محاولات العلاج، ليعلن النجم الموهوب اعتزاله ولتخسر الملاعب المصرية موهبة متميزة.
8- سيد عبد الحفيظ لم يكن "فيغو الكرة المصرية" يؤمن بأن مسيرته في الملاعب شارفت على الانتهاء عندما طلب الحصول على فرصة للاحتراف في السعودية من أجل إثبات قدراته.
لكن خلال تجربته القصيرة مع نادي الوحدة، اكتشف عبد الحفيظ أن الإصابات المتلاحقة في ركبتيه لن تسمح له بالعودة لسابق مستواه، ليستسلم لإرادة الله ويقرر الاعتزال مبكرا.
9- عماد النحاس يعتبر النحاس أحد أفضل من لعب في دور الليبرو في الملاعب المصرية، وذلك سواء مع الإسماعيلي أو الأهلي الذي حصد معهما العديد من الألقاب والبطولات.
ومثل سابقيه، أجبرت الإصابة النحاس على الاعتزال قبل الأوان عندما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وفور عودته من الإصابة تعرض لإصابة مشابهة، ما قضت على مسيرته وأسدلت الستار على موهبة متميزة بأخلاق نادرة.
10- حازم إمام إنه "مهندس الكرة المصرية" مثلما أطلق عليه الإعلام عقب كأس أمم أفريقيا 1998، وأمير المواهب في الزمالك والمنتخب المصري.
عانى إمام في سنواته الأخيرة من الضغوط الشديدة التي وضعت على عاتقيه بصفته قائد فريق الزمالك المنهار آنذاك.
وبالرغم من رغبته في البقاء بالملاعب، فإن الضغوط الشديدة ولاسيما من قبل جماهير الزمالك التي رفعت في وجهه لافتات "كفاية يا حازم" أجبرته على الاعتزال.
محمد سيف